حلول ومقترحات للحد من البطالة موقع حلول البطالة الوظائف المباشرة ، يتناول هذا المقال على موقع سوق التعليم المجاني تعريف البطالة ، طريقة حساب نسبة البطالة ، أسباب ارتفاع نسبة البطالة ، تأثير البطالة على الفرد والمجتمع ، أفكار مُقترحة لحل مشكلة البطالة ، تصور مُقترح لحل مشكلة البطالة في مصر ، حلول البطالة الرياض ، موقع حلول البطالة.
حلول ومقترحات للحد من البطالة موقع حلول البطالة الوظائف المباشرة
لا شك أن مشكلة البطالة هي واحدة من أبرز المشكلات التي تواجه الكثير من الدول النامية نظرًا إلى عدم القدرة على توفير فرص عمل مناسبة للشباب؛ نتيجة التراجع الاقتصادي وقلة المشاريع وغيرها من الأسباب الأخرى، ومن المثير للعجب؛ أن الكثير من الدول المتقدمة تُعاني أيضًا من نسبة بطالة ولكن بالطبع بنسبة منخفضة تمامًا عند المقارنة مع الدول النامية، ولكن بوجه عام فإن مشكلة البطالة هي أحد أهم التحديات التي تعبر عن مدى نجاح النظام الحكومي داخل كل دولة وقدرته على مواجهة هذا التحدي بنجاح والأفكار المُقترحة أيضًا من قِبل كل حكومة للتغلب على هذه المشكلة.
مثال تقريبي يُوضح معدل البطالة:
إذا كانت إحدى الدول لديها عدد من الأشخاص العاطلين والباحثين عن العمل يبلغ 20000 شخص، ومجموع العاملين بالدولة يبلغ 50000 مُوظف، فما هو مقياس البطالة في هذه الدولة؟
بما أن عدد الأشخاص الذين يُعانون من البطالة داخل الدول = 20000 شخص، وعدد الموظفين = 50000؛ إذن فإن عدد الأشخاص في القوى العاملة في هذه الدولة = (20000 + 50000) = 700000 شخص.
وبذلك؛ فإن معدل البطالة في هذه الدولة (U3) =ـ (20000 / 70000) * 100 = 28.5 %.
أي أن الدولة بها نسبة بطالة بين سكانها تبلغ 28.5 %.
إقرأ أيضاً: سارع بالتقديم في نظام جداره وظائف اداريه 1440 وزارة الخدمة المدنية
تعريف البطالة
البطالة Unemployment هي مُصطلح يُطلق على الأشخاص الذين لا يعملون، وهو ليس مُصطلح مُطلق؛ حيث أن بعض الأشخاص لا يعملون ولكنهم لا يُعانون من البطالة؛ فالبعض لا يعمل لعدم وجود احتياج لهذا العمل والبعض الآخر لا يعمل بسبب المرض أو بسبب التقاعد والوصول إلى سن المعاش والبعض يمتلك عمله الخاص، وبالتالي فإن تعريف البطالة بشكل دقيق هو: "توافر الأيدي العاملة الماهرة المُدربة ذو القدرة على العمل والخبرة والمؤهلات والمهارة اللازمة أيضًا للعمل وهم أيضًا في حالة بحث دائم عن العمل؛ ولكنهم مع ذلك لا يجدون فرصة العمل المناسبة"، وهؤلاء بالضبط هم فقط من يُعانون من البطالة وتختلف هذه النسبة من دولة لأخرى وفقًا للطبيعة الاقتصادية داخل كل دولة.طريقة حساب نسبة البطالة
هناك طريقة قد أقرها بعض الخبراء من أجل قياس معدل البطالة في أي دولة وهو مقياس U3 ويتم استخدام هذا المقياس من خلال قسمة عدد المواطنين العاطلين عن العمل (ذو القدرة والمؤهلات والرغبة في العمل) على العدد الكلي للقوى العاملة داخل الدولة (عدد العاملين بالفعل في الوظائف الحكومية + عدد الباحثين عن العمل) ، ثم ضرب الناتج × 100، والصورة التالية توضح مقياس U3:مثال تقريبي يُوضح معدل البطالة:
إذا كانت إحدى الدول لديها عدد من الأشخاص العاطلين والباحثين عن العمل يبلغ 20000 شخص، ومجموع العاملين بالدولة يبلغ 50000 مُوظف، فما هو مقياس البطالة في هذه الدولة؟
بما أن عدد الأشخاص الذين يُعانون من البطالة داخل الدول = 20000 شخص، وعدد الموظفين = 50000؛ إذن فإن عدد الأشخاص في القوى العاملة في هذه الدولة = (20000 + 50000) = 700000 شخص.
وبذلك؛ فإن معدل البطالة في هذه الدولة (U3) =ـ (20000 / 70000) * 100 = 28.5 %.
أي أن الدولة بها نسبة بطالة بين سكانها تبلغ 28.5 %.
إقرأ أيضاً: سارع بالتقديم في نظام جداره وظائف اداريه 1440 وزارة الخدمة المدنية
أسباب ارتفاع نسبة البطالة
هناك عدد كبير من العوامل التي ينتج عنها حدوث ارتفاع كبير في معدل البطالة داخل الدول المختلفة، مثل:- الزيادة السكانية: حيث تُعتبر زيادة عدد السكان سنويًا من أهم عوامل ارتفاع نسبة البطالة نظرًا إلى أن تلك الزيادة ينتج عنها حدوث ضغط على موارد الدولة؛ وبالتالي يكون من الصعب إقامة المشاريع من أجل توفير فرص عمل لتلك الأعداد المتزايدة.
- قلة الموارد الاقتصادية: نظرًا إلى ندرة وانخفاض نسبة الموارد الاقتصادية داخل الدول؛ كان من الصعب توفير فرص مناسبة للعاطلين عن العمل؛ وخصوصًا أن الاقتصاد على الصعيد العالمي أصبح يشهد عدد كبير من التغيرات السلبية والتي تنعكس بشكل سلبي أيضًا على الاقتصاد الوطني ولا سيما داخل الدول النامية؛ حيث أن التراجع الاقتصادي من شأنه أن يعرقل جهود الدولة في تمويل المشاريع التنموية التي توفر فرص العمل.
- ارتفاع عدد الخريجين: أصبحت الجامعات تُخرج كل عام مئات الآلاف من الطلاب الحاصلين على مؤهلات عليا؛ مما أدى إلى فقدان القدرة على توفير فرص عمل لهذا العدد الهائل من الخريجين سنويًا.
- وجود عدد كبير من الوظائف الموسمية التي لا تكون متاحة على مدار العام وبالتالي يُعاني العاملين بها من التعرض إلى البطالة في مختلف فصول العام، ولا سيما الأنشطة المُتعلقة بالموسم الصيفي مثلًا أو الأنشطة الشتوية، والمهن الزراعية، ومن الأمثلة على ذلك أيضًا الوظائف الخاصة بمواسم الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية وهناك الكثير من الأمثلة الأخرى على الوظائف الموسمية داخل كل الدول.
- عدم وجود المؤهلات اللازمة من أجل الالتحاق بالوظائف المتاحة في سوق العمل نتيجة وجود فجوة كبيرة بين ما يدرسه الطالب على مدار أكثر من 16 سنة دراسية في المراحل الدراسية المختلفة وبين المؤهلات والمهارات التي يحتاج إليها سوق العمل.
- عدم القدرة على اجتياز الاختبارات التي تضعها بعض المؤسسات من أجل ضمان وجود المؤهلات والخبرات الكافية للالتحاق بالوظيفة.
تأثير البطالة على الفرد والمجتمع
هناك تأثيرات سلبية خطيرة للبطالة سواء على الأفراد الذين يُعانون من البطالة وأسرهم أو المجتمع بأكمله، مثل:
- الهجرة وخصوصًا هجرة الأدمغة التي ينتج عنها فقدان قدر هائل من طاقة وعقول وأفكار الشباب والباحثين والعلماء؛ حيث أنهم يسعون إلى الهجرة من أجل العمل في بيئة توفر لهم فرص العمل المناسبة والقدرة على الإبداع والابتكار وتضمن لهم أيضًا الحياة الكريمة.
- ارتفاع معدل الفقر بين أفراد المجتمع، وما يترتب على ذلك من عدم القدرة على توفير ضروريات الحياة ومن ثَم انتشار جرائم السرقة وزيادة عدد المتسولين وغيرها.
- قد ينتج عن البطالة أيضًا عدم القدرة على إلحاق الأبناء بالمدارس؛ وبالتالي إنتشار الجهل والتخلف عن ركب التقدم العالمي.
- وتؤدي البطالة أيضًا إلى انتشار الأمراض خصوصًا في ظل عدم توافر القدرة على توفير الرعاية الصحية اللازمة لأفراد الأسرة، وبالتالي قد تنتشر بعض الأمراض والأوبئة الفتاكة دون قصد.
- ومن أخطر الآثار التي تتركها البطالة أيضًا هي الآثار النفسية السيئة التي تنتاب عائل الأسرة نتيجة عدم قدرته على توفير حياة كريمة وتوفير متطلبات الحياة لأسرته وأبنائه؛ وبالتالي الإصابة بالاكتئاب والرغبة في العزلة عن المجتمع.
أفكار مُقترحة لحل مشكلة البطالة
- يجب الحرص على إقامة المشاريع التنموية قر الإمكان، وتسهيل الإجراءات الخاصة بإقامة المشاريع الصغيرة والمتوسطة للشباب من أجل مساعدتهم على توفير متطلبات الحياة بطريقة شرعية.
- يجب أن يكون هناك توافق بين المناهج والبرامج الدراسية التي يدرسها الطالب وبين احتياجات سوق العمل داخل كل دولة؛ حتى لا يجد الطالب أنه قد سار في طريقًا خاطئًا طوال سنوات دراسته؛ لأن ذلك الشعور جعل عدد كبير من الشباب يعزفون عن استكمال دراستهم بل وجعلهم يلجئون إلى تعلم أي مهنة كبديل للتعليم؛ وهذا الأمر أيضًا من شأنه أن يؤدي إلى تراجع المستويات الثقافية والفكرية بالدول ويجعلها تتخلف عن مواكبة التقدم العالمي، وبالتالي يجب أن يشمل التعليم إعطاء الطالب الفرصة لتعلم بعض المهارات التي تؤهله فيما بعد للالتحاق بالعمل؛ وبالتالي لا يكون هناك تعارض بين التعليم والعمل.
- يجب أن تكون السنة الدراسية النهائية في كافة الكليات بمختلف التخصصات هي سنة عمل وليست سنة اكتساب معرفة، بل يجب أن ينزل الطالب بها إلى سوق العمل تحت إشراف الدولة كي يكون مُلمًا بمتطلبات سوق العمل ومُدركًا للمهارات المطلوبة لكل وظيفة، وحتى يتمكن من اكتساب بعض من الخبرة العملية أيضًا قبل التخرج لكي يكون قادر على الالتحاق بالوظيفة المناسبة سواء في القطاع العام أو الخاص بعض التخرج.
- كما أن بعض الدول تتجه الآن إلى خفض سن التقاعد للموظفين العاملين بالحكومة؛ بحيث يكون هناك عدد من الوظائف الفارغة في كل عام، وبالتالي؛ إتاحة الفرصة لعدد أكبر من الشباب من أجل الالتحاق بفرص العمل الحكومية المختلفة.
- كما أن دعم الاستثمار الأجنبي أيضًا على الأراضي الوطنية من شأنه أن يُسبب انتعاش في الاقتصاد، ولذلك يجب على الدول أن تُسهل إجراءات الاستثمار الأجنبي على أراضيها من أجل تحسين الأوضاع الاقتصادية وتوفير قدر أكبر من فرص العمل.
تصور مُقترح لحل مشكلة البطالة في مصر
لقد اجتهد عدد كبير من المُفكرين والخبراء والوزراء في مصر من أجل التوصل إلى مُقترح يُساعد على تقليل نسبة البطالة في الدولة، ومن أهم النقاط التي أشار إليها الخبراء من أجل حل مشكلة البطالة في مصر، ما يلي:
- تشجيع الشباب على الحصول على الدورات التدريبية المُختلفة كلٌ في مجاله؛ حتى يكتسب قدر أكبر من الخبرة والمهارة التي تُساعده على الالتحاق بالوظيفة المناسبة، وهناك الكثير من المراكز التدريبية والتكنولوجية التابعة إلى الدولة التي أصبحت تقوم بتقديم دورات تدريبية من جهات معتمدة في مختلف العلوم لتأهيل الشباب للالتحاق بمختلف الوظائف.
- مُساعدة الشباب أيضًا على إقامة المشاريع الخاصة بهم؛ وعدم إرهاقهم بالمصروفات المطلوبة من أجل إقامة تلك المشاريع مثل ما يخص الحصول على تصريح وترخيص وخلافه؛ لأن تلك الإجراءات المُعقدة تؤدي إلى عزوف الكثير من الشباب عن إقامة مشاريع خاصة، مع ضرورة تأخير تطبيق قوانين الضرائب أيضًا على المشاريع الصغيرة والمتوسطة لحين نجاح المشروع.
- كما تتجه الدولة الآن إلى تنمية الموارد الاقتصادية من خلال إقامة عدد كبير من المشاريع التنموية؛ وعلى الرغم أن اتجاه الدولة إلى التنمية في الوقت الحاضر أثر سلبيًا على الوضع الاقتصادي؛ إلا أنه من المنتظر أن ينتج عن تلك الأعمال التنموية خلال السنوات العشر المُقبلة تقدمًا جيدًا في الوضع الاقتصادي وتوفير عدد أكبر من فرص العمل أيضًا للشباب.
- كما يسعى القائمين على العملية التعليمية في مصر إلى تطوير الأساليب التعليمية وزيادة معدل المشاركة الطلابية داخل الصف، وهذا من شأنه أن يُنمي من المهارات الفكرية والتنفيذية لدى الطلاب ويجعل خريجي الجامعات في الأجيال القادمة قادرين على مواجهة تحديات سوق العمل بنجاح.
حلول البطالة الرياض
تُعد المملكة العربية السعودية أيضًا من الدول العربية التي تعاني من نسبة بطالة بين الخريجين، ولذلك فهناك العديد من الجهود التي تُبذلها المملكة من أجل التصدي لهذه المشكلة بشكل كامل، مثل:
- تشهد المملكة في الوقت الحالي تطوير غير مسبوق في كل ما يخص الأساليب التعليمية وتأهيل الخريجين أيضًا لسوق العمل؛ لكي يكونوا على قدر من الخبرة والكفاءة والمهارة اللازمة لاقتحام سوق العمل بنجاح؛ ويُعد ذلك التطوير من أهم أهداف رؤية 2030.
- كما تسعى المملكة أيضًا إلى تقليل الاعتماد على العمالة العربية والأجنبية على أراضيها واستبدال هؤلاء العمال بعمال من أبناء المملكة من أجل القضاء على البطالة بين الشباب بشكل كامل.
- وتسعى المملكة أيضًا في ضوء رؤية 2030 إلى إقامة عدد ضخم من المشاريع التنموية الاقتصادي والسياحية التي من المنتظر أن تُساعد على إحداث طفرة في الاقتصاد السعودي بحلول عام 2030م ومن ثَم توفير عدد لا حصر له من الوظائف.
موقع حلول البطالة
ولقد ساعدت الوسائل التكنولوجية أيضًا على العمل كهمزة وصل بين الخريجين وأصحاب العمل والمهن المختلفة، ومن أهمها مواقع التوظيف التي تقوم بعرض الوظائف وشروط الالتحاق بها وطريقة التقدم إليها أيضًا داخل كل دولة، ومنها موقع حلول البطالة وموقع Indeed، وموقع LinkedIn، وغيرهم.
ويجب على كل خريج وكل شخص يُعاني من البطالة أن لا ينتظر التوظيف الحكومي فقط؛ بل عليه أن يسعى إلى تطوير مهاراته وقدراته حتى يكون جديرًا بالالتحاق بالوظيفة المناسبة التي يحلم بها، ويجب عليه أيضًا البحث بكثافة عن فرص العمل المناسبة سواء من خلال زيارة مؤسسات العمل أو من خلال مواقع الويب أو غيرها من وسائل البحث عن العمل، حتى يصل إلى مبتغاه في نهاية الأمر.
تعليقات: 0
إرسال تعليق